السيد الوزير المحترم، العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل للقوانين المؤطرة للعمل الجماعي هي الوسيلة الوحيدة للإسراع بالتنمية المجالية. مع الأسف نشهد بين الحين والآخر تصرفات بعيدة عن روح الحوار معتمدة لغة الضغط والمناورة الشيء الذي يضيع فرص التنمية المجالية. عمالة سيدي بنور مثالا، مشروع مهيكل الأول من نوعه لتسويق المواشي صرفت عليه خزينة الدولة أكثر من مليار و500 مليون سنتيم لن يستعمل بسبب عدم تواصل جاد من طرف السلطات مع الأطراف المعنية ودراسة سيكولوجية مسبقة وكذا مشاركة المجالس في القرار. نفس الشيء بالنسبة للسوق النموذجي الوالدية الذي شيد ولم يستغل بسبب عدم دراسة مسبقة وتصميم غير صالح. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما العمل لتجاوز هذه السلوكيات المعيقة للتنمية والتي تتسبب في هدر المال العام ؟