أجمع المهنيون بقطاع السياحة بإقليم ورزازات، على أن استمرار الحجر الصحي في الوجهات الرئيسية للسياح الأجانب، يقضي على كل أمل في إنعاش القطاع، مؤكدين أن الاستمرار في إغلاق الحدود يشكل ضربة قوية لمعنويات الفندقيين، الذين يعانون من رفض بعض المؤسسات البنكية تمكينهم من قروض الإقلاع. كما أن التركيز على سياح الداخل خلال العام الجاري، لن يكون في صالح كل الوجهات السياحية، إذا ظلت الحدود مغلقة أمام السياحة الدولية، كإقليم ورزازات خاصة، وجهة درعة تافيلات عامة، لأن الطقس الحار لن يجذب سياح الداخل. في هذا السياق، نسائل سيادتكم عن التدابير والإجراءات المتخذة لضمان صمود قطاع السياحة بإقليم ورزازات بدون سياحة دولية؟ وما هي خطة الطريق التي رسمتها الوزارة لإقلاع السياحة بالجنوب الشرقي؟