Questions écrites

السيد الوزير المحترم، بذلت الحكومة المغربية وبشكل خاص وزارة الشؤون الخارجية جهودا مقدرة في الآونة الأخيرة لإعادة عدد من المغاربة العالقين في الخارج. وقد كان للقنصليات في تلك الدول والسفارات دور كبير في تسجيل العالقين، وأيضا الإشراف المباشر على العملية. لكن هذه الأخيرة عرفت عددا من الصعوبات التي أدت إلى استثناء بعض العالقين الأكثر حاجة للعودة على حساب آخرين تعتبر حالاتهم غير مستعجلة. حيث سجلت في عدد من الدول الإشكالات التالية: 1. عدم إعلام العالقين بالتوقيت الخاص للالتحاق بالمطارات على بعد مدة كافية مما جعل إحدى الطائرات في إحدى الدول تعود بنصف حمولتها الممكنة. 2. تغير اللوائح في آخر لحظة بسبب احتجاجات عدد من العالقين بالرغم من أنهم لا يستحقون الأسبقية ومنهم بعض ممن يسمون مؤثرين، حيث تم نقل بعضهم بشكل مستعجل في آخر لحظة. 3. عدم إدراج أسماء عدد من العالقين من القاصرين الذين يدرسون في تلك الدول والذي يحتاج أغلبهم للعودة للمغرب خصوصا بعد انتهاء السنة الدراسية. 4. عدم إدراج أسماء عدد من المعنيين بالإجلاء بالرغم من أن السفارة كانت قد نادت عليهم من قبل للالتحاق بالمطار. 5. الظروف السيئة التي رافقت مبيت بعض المواطنين بجانب المطارات وعدد من المرافق العمومية وأمام القنصليات في ظروف تسيء لصورة البلد. وإذا كانت هذه عينة بسيطة من المشاكل التي عاشها عدد من المواطنين العالقين، فإن هذا لا يقلل من حجم الجهد المبذول في عملية الإجلاء، لكن يدعو وزارة الخارجية لتجديد الدعوة لسفاراتها وقنصلياتها بالتعامل بشكل أكثر احتراما للمعايير الموضوعة سلفا لإنجاح أكبر لهذه العملية وبتوخي كثير من الشفافية والتدقيق في تحديد الفئات الأكثر احتياجا للإجلاء. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماهي الإجراءات التي ستتخذونها للعمل على برمجة رحلات استثنائية خاصة لتدارك النقائص الحاصلة خلال العملية للدول التي تم فيها الإجلاء ونقل عدد ممن يستحقون النقل بشكل مستعجل؟