Questions écrites

السيد الوزير المحترم، جاء في مخطط للتنمية لمدينة قلعة السراغنة (2013-2018)، الذي تم إنجازه سنة 2012 من طرف مكتب دراسات اعتمادا على نتائج التشخيص التشاركي، أن البنية التحتية لقطاع التعليم المدرسي لا زال يعاني من عدة اختلالات منها : - استمرار البناء المفكك في بعض المؤسسات التعليمية خاصة بالتعليم الابتدائي، إما بشكل كلي (الثكنة العسكرية وامحيطة) أو جزئي (ابن خلدون والبانكة)، وهو ما يشكل عرقلة لعملية التعلم خاصة في فصل الشتاء والصيف، بالإضافة إلى الأخطار الصحية التي يمكن أن تنجم عن هذا النوع من البناء؛ - ضعف تسييج بعض المؤسسات التعليمية (الثكنة العسكرية، الشهيد الحسن الصغير، وابن خلدون)، وبالتالي الأخطار الأمنية والمادية الناتجة عن ضعف السياج، لتصبح حرمة المؤسسة مباحة وممتلكاتها معرضة للخطر والتدهور (سبق أن تعرضت بعض أقسام مدرسة الثكنة العسكرية لحريق)؛ - تدهور البنيات التحتية في بعض المؤسسات التعليمية؛ - وجود مؤسسات غير مزودة بالكهرباء (الثكنة العسكرية وامحيطة) مما يحرم التلاميذ والمدرسين من توظيف الوسائل التعليمية، خاصة الحديثة منها، وبالتالي ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ المدينة الواحدة؛ - وجود مؤسسات لا تتوفر على صرف صحي (الثكنة العسكرية) أو تعتمد على حفر صحية (البانكة، امحيطة وثانوية تساوت التأهيلية)، وهذا يشكل عاملا، خاصة في الحالة الأولى، مشجعا على الغياب والهدر المدرسي؛ - ضعف عدد القاعات المتعددة الوسائط، فمن أصل 16 مؤسسة بالتعليم الابتدائي فقط 5 تتوفر على هذا النوع من البنية، وبالتالي عدم تكافؤ الفرص واللامساواة في الاستفادة من NTIC؛ - ضعف البنيات والتجهيزات الرياضية في معظم المؤسسات، مما انعكس سلبا على تراجع الرياضة المدرسية؛ - ضعف المساحات الخضراء في أغلب المؤسسات وغيابها أحيانا. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل تم تجاوز الاختلالات المشار إليها أعلاه بقطاع التعليم بمدينة قلعة السراغنة بعد مرور ثمان سنوات ؟ - كيف أصبحت وضعية البنية التحتية لقطاع التعليم بمدينة قلعة السراغنة؟