تفاجأت ساكنة مدينة فاس بالارتفاع الصاروخي لفواتير الماء و الكهرباء المطبقة عليها من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء " لاراديف " خلال الثلاثة أشهر الأخيرة الممتدة طيلة فترة الحجر الصحي ، وبنسب كبيرة جدا بعضها مضاعفة على الأشهر الماضية التي كانت عادية مقارنة بسابقتها قبل موجة كورونا ، .و الغريب في الأمر السيد الوزير أن هذه الفواتير خرجت دفعة واحدة، خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو قبل رفع حالة الطوارئ الصحية أو صدور تعليمات أخرى بهذا الخصوص متعلقة بالشروع في قراءة العدادات و قيمة الاستهلاك، مما أثقل كاهل المواطنين و خلق موجة من السخط و الاستياء في صفوفهم . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن التدابير و الإجراءات التي تعتمون اتخاذها من أجل مراجعة وإعادة النظر في مسألة غلاء فواتير الماء و الكهرباء المطبقة على ساكنة مدينة فاس من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء " لاراديف " ؟