Questions écrites

السيد الوزير المحترم، يعتبر سوق حد الدرا من بين أشهر الأسواق الأسبوعية و أعرقها بالمغرب، كما أنه من بين الأسواق القلائل التي تعرف ببيع وشراء الجمال ، و هو سوق يمتد على مدى ثلاثة أيام وهذا يبين حجم النشاط التجاري الذي يحتضنه هذا السوق، بالإضافة إلى أنه وجهة سياحية بالإقليم لما يزخر به من صناعات تقليدية ، إلا أن موقع هذا السوق لا يسمح له بالتطور و باستثمار ما يحظى به من سمعة و شهرة على مستوى المملكة ، حيث تبقى المساحة التي ينتشر عليها غير كافية لتسع راود السوق و مختلف نشاطاته التجارية ، بالإضافة إلى أنه يقع ضمن ملتقى مجاري مياه الأمطار ، جزء كبير من السوق يقع على طريق عمومية وهي الطريق الإقليمية المتجهة إلى اقرمود و منطقة عين الحجر السياحية ، وكذا المناطق الشاطئية ، حيث تتوقف الحركة على هذه الطريق خلال انعقاد السوق ، مما يجعله منطقة غير مناسبة لاحتضان هذه الأنشطة التجارية المهمة، خصوصا رحبات تجارة البهائم و الأغنام . وبسبب موقعه و خصوصا كونه محاطا بمساكن تحد من توسعه ، أصبح يضيق بالكم الهائل للزوار و العارضين . و يحدو تجار السوق و رواده أن يحظى سوق حد الدرا بالعناية اللازمة و التأهيل المناسب حتى يتسنى استثمار امكانياته التجارية لصالح المنطقة و الساكنة ، ولا سبيل إلى ذلك إلا عبر البحث عن سبل تطويره و توسيع وعائه العقاري و تطوير بنياته التحتية . لهذا نسائلكم السيد الوزير - ما هي التدابير التي ستقومون لتطوير سوق حد الدرا و تأهيله في أفق استثمار أفضل لإمكانياته التسويقية و التجارية ؟