السيد الوزير المحترم، تم الشروع في تنفيذ نظام التغطية الصحية “راميد” منذ سنة 2012، ويضم حاليا حوالي 12 مليون مستفيد، و رغم مساهمته في حل بعض الإشكاليات لدى الفئات الفقيرة، إلا أنه يعرف مشاكل و اختلالات كثيرة، سواء على مستوى الإقبال على المؤسسات الاستشفائية العمومية أو على مستوى الحصول على البطائق للاستفادة من الخدمات التي تتيحها هذه البطاقة. إن تأخر الحصول على بطاقة نظام التغطية الصحية “راميد” الذي يصل في بعض الأحيان إلى سنة أو أكثر سواء خلال الحصول عليها لأول مرة أو أثناء تجديدها، يضاعف من معاناة مرضى القصور الكلوي خصوصا فور انتهاء صلاحية بطائقهم حيث يمنعون من التصفية حتى يتم تجديدها، علما أن الحالة الصحية لهؤلاء المرضى لا تتحمل توقيف العلاج و لا تتحمل بدل أي مجهود فيما يخص إعداد الملف وما يتطلبه من مجهودات. كما يؤدي تأخر الحصول على بطاقة نظام التغطية الصحية “راميد”، خصوصا عند التجديد، إلى تعطيل الاستفادة من الدعم الاجتماعي بالنسبة للأرامل والمستفيدين من تيسير. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل : -استمرار علاج مرضى القصور الكلوي والحاملين لبطاقة نظام التغطية الصحية “راميد” عند انتهاء صلاحيتها والشروع في تجديدها؟ -استمرار استفادة الأرامل من الدعم الاجتماعي المخصص لهن عند انتهاء صلاحية بطاقة راميد والشروع في تجديدها؟ -استمرار استفادة الآباء من دعم تيسير المخصص عند انتهاء صلاحية بطاقة راميد والشروع في تجديدها؟