تعتبر المدرسة القرآنية العتيقة، الكائنة بمدشر دار ازهير بجماعة حجر النحل، بعمالة طنجة – أصيلة، من أهم المعالم الدينية ، ومن أعرق المدارس بالمنطقة، ولها رمزية كبرى بحيث تم تسميتها بمدرسة ولي العهد للقراءات السبع ، وكان الملك الراحل الحسن الثاني – طيب الله ثراه –من أمر بتشييدها، وقد تخرج منها العديد من الخطباء والوعاظ بالمنطقة، وكانت تستقبل الطلاب الذين كانوا يتوافدون عليها من كل حدب وصوب قصد الدراسة. وقد تم هدمها وإعادة بنائها، حيث بلغت عملية البناء أشواطا مهمة ناهزت 75 %، وتوقفت لأسباب مجهولة منذ ما يزيد عن سبع سنوات. أمام هذا الوضع، نسائلكم السيد الوزير المحترم، حول إتمام عملية بناء هذه المدرسة، وإعادة الإعتبار إليها حتى تعود إلى عهدها السابق استمرارا لدورها الريادي الذي لعبته في المجال الديني وإرجاع الأمل إلى ساكنة المنطقة الذين ينتظرون، بشغف كبير إتمام بنائها؟.