السيد الوزير المحترم، توصلنا بملتمس تدخل من طرف جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس عروة بن الزبير قصر تزكاغين جماعة فركلة السفلى دائرة تنجداد -إقليم الرشيدية، لإحداث ثانوية إعدادية بمشيخة قصر تزكاغين، وقد سجلت الجمعية العديد من المشاكل والحاجيات التي تبرز ملحاحية إحداث إعدادية لما لها من دور في النهوض بقطاع التعليم بهذه المناطق، ومن بين هذه المشاكل والحاجيات: - بُعد الثانوية الإعدادية الإمام الهواري الكائنة بقطع الواد بـحوالي 15 كلم عن تزكاغين، وتواجدها بموقع غير مأهول بالسكان، فضلا عن كونه يفتقر للحاجيات الأساسية والضرورية في حياة التلميذ اليومية من محلات تجارية ومكتبات ووراقات؛ - محاذاتها للمحور الخطير بالطريق الوطنية رقم 10 الذي يربط بين منعطف الطريق المؤدية إلى أغبالو نكردوس والقنطرة المعروفة بـ "كدية السبع" على المدخل الرئيسي لتنجداد من جهة كلميمة، والذي تسبب في مجموعة من الحوادث المميتة والخطيرة؛ - صغر سن التلاميذ والتلميذات الذين يتابعون دراستهم بهذه المؤسسة، وعدم ارتياح آباء وأولياء أمورهم للأوضاع التي يعيشونها خارج أوقات الدراسة بالمؤسسة؛ - تفاقم مشاكل النقل المدرسي وعلى رأسها ضعف الأسطول وعدم قدرة الجهات المتدخلة في هذه الخدمة على تلبية حاجيات التلاميذ بما يضمن لهم متابعة دراستهم بشكل مريح؛ - تواجد مجموعة من الدواوير المجاورة لقصور تزكاغين بما فيها أغروض، تكدة، الكلتة، خطارة الشرفا، والتي تتقاسم معها نفس المشاكل المرتبطة بالتعليم الإعدادي، وعلى رأسها تمركز الإعداديات بعيدا عن المجال الترابي لهذه الدواوير؛ - نسبة الفقر الذي تعاني منه مجموعة من الأسر على مستوى القصور المذكورة، والذي يحول دون متابعة أبناءها للدراسة على نحو جيد، من خلال عدم قدرتها على تحمل المصاريف المتصلة بالنقل بما فيه المدرسي أو العمومي؛ لكل هذه الأسباب، ولإعطاء دفعة قوية للبرامج الهادفة للحد من الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس خاصة بالنسبة للفئات الاجتماعية الفقيرة والمجالات الجغرافية الهشة، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الاجراءات المتخذة لإحداث ثانوية إعدادية بمجال مشيخة تزكاغين بجماعة فركلة السفلى؟