Questions écrites

السيد الوزير المحترم، لقد سبق وأكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن الحكومة الجديدة ستواصل مسلسل الإصلاحات الذي بدأته الحكومات السابقة "واضعة مصلحة المواطن المغربي فوق كل اعتبار". إلا أن هدا الشعار، السيد الوزير ما يفتأ أن يتبخر عند أول خطوة للمواطن تجاه الإدارة، ولعل حالة السيدة إيمان العمراني خير دليل على ذلك. إن السيدة إيمان العمراني، ذات الاثنان والعشرون ربيعا شابة مغربية فقيرة كادت تفقد حياتها وجنينها لولا ألطاف الله عز وجل، ذلك أنها حامل في شهرها التاسع، توجهت إلى المستوصف بسيدي يحيى يوم 16 يناير 2019 بعد إن أحست بألم المخاض فوجهت على الفور للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط. حيث قوبلت السيدة إيمان يوم 17 يناير 2019 بجفاء ولا مبالاة عندما طلب منها الرجوع إلى بيتها، لكن الآلام لم تسعفها وعادت مرة ثانية في نفس اليوم لتقابل بجفاء ورفضت مصالح المركز استقبالها. لقد عادت السيدة إيمان أدراجها عند والدها الذي يقطن هو الآخر بدور الصفيح وله طفلين معاقين. وتحت ضغط حنان الوالدين أسرع بها الوالد مستدينا لمصحة بوليكلينيك تمارة فاستقبلت على الفور وولدت. إن مثل هاته التصرفات، السيد الوزير تنسف من العمق شعاركم " مصلحة المواطن المغربي فوق كل اعتبار" وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن ما ستقمون به في هاته النازلة ولتفادي مثل هاته الحالات، وعن إعادة الاعتبار للمواطن؟