Questions écrites

السيد الوزير المحترم، تعتبر رخصة السياقة الدولية من الضروريات التي غالبا ما يحتاج إليها المواطن المغربي في سفره خارج التراب الوطني سواء بغرض السياحة أو العمل أو التجارة أو التداوي أو غيرها من الأسباب، أما الجالية المغربية المقيمة بالخارج فتمثل أوسع فئة تحتاج إلى تلك الرخصة، بحيث أن عدد كبير من الطلبة المغاربة يتابعون دراستهم بجامعات أجنبية يحتاجون إلى سياقة سياراتهم الخاصة للتنقل إلى الكليات و لقضاء مآربهم اليومية عوض استعمال وسائل النقل المحلية التي قد تكون أغلى سعرا على مدى سنين من الدراسة. و للحصول على رخصة السياقة الدولية يضطر المواطن المغربي المسافر إلى الخارج سواء بغرض السياحة أو العمل أو التداوي أو الدراسة إلى اقتنائها لزوما من أحد النوادي الملكية للسيارة بإحدى كبار المدن المغربية منها على سبيل المثال: مراكش، الدار البيضا، الرباط، فاس، طنجة و غيرها، و الغريب في الأمر أن كل هذه الأندية تسعر الرخصة المذكورة بثمن 400 درهم، نصف هذا المبلغ يمثل سعر الطابع الضريبي لمصلحة الخزينة العامة و النصف الآخر أرباح صافية تعود على تلك النوادي و هذا المبلغ المالي الذي يضطر دفعه المواطن المغربي للحصول على هذه الرخصة ببلادنا يضاعف المبلغ الذي تفرضه معظم الدول العالمية الكبرى على مواطنيها للحصول على الرخصة المعادلة، إن لم تكن هذه الخدمة متوفرة بالمجان في بعضها. و لذلك أسائلكم السيد الوزير : -عن دوافع وزارتكم للاستعانة بمصادر خارجية في ما يخص هذه الخدمة و نرجو من وزارتكم استعادة تدبير هذا الأمر إلى المراكز و الإدارة المحلية التابعة لها بمختلف المدن المذكورة لتخفيض كلفة الحصول على الرخصة؟