السيد الوزير المحترم ، تصاعدت في السنوات احتجاجات فئات واسعة من رجال ونساء التعليم في إطار تنسيقيات ، نتيجة تأخر الوزارة في التوصل إلى حلول مرضية لمختلف مشاكل هذه الفئات مع النقابات التعليمية، وهذا الاحتقان الاجتماعي والتوتر المتزايد يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة وعلى المردودية التربوية لمنظومة التربية والتكوين ، وعلى الحالة النفسية لأعضاء تلك الفئات، ومن هذه الفئات نذكر : أطر الادارة التربوية بجمعياتهم الثلاث (أزيد من ثلاثين ألفا)، المفتشون التربويون، الأساتذة المتعاقدون (حوالي خمسة وخمسين ألفا)، أساتذة السلم التاسع(أزيد من ثلاثة آلاف وستمائة)، ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و 2003، دكاترة التعليم المدرسي، المساعدون الاداريون والتقنيون وغيرهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن نتائج الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وآفاق التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف المعنية وتعيد أجواء الاستقرار والثقة بين الوزارة ومختلف الفئات المحتجة ؟