السيد الوزير المحترم، انتشر داء الليشمانيا الجلدية بأقاليم الجنوب الشرقي في السنوات الأخيرة، وقد شكل خطرا على صحة الساكنة بهذه الأقاليم، ومع تكاثر الحالات المصابة بهذا الداء، وبمجهودات مشتركة بين وزارتكم والجماعات الترابية والمجتمع المدني وكذا السلطات المحلية وباقي المتدخلين، مكن من حصر الداء ولو بشكل مؤقت، غير أن الآثار الجانبية لهذا المرض لا زالت ظاهرة، خصوصا الحالات التي أصيبت على مستوى الوجه، فهو يشكل تشوه خلقي يحتاج التدخل. لأجل هذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي ستقومون بها من أجل توفير ميزانية خاصة للتكفل بعمليات تجميل للذين تضررت وجوههم بمرض الليشمانيا؟