السيد الوزير المحترم، عمدت الوزارة إلى فتح عدد هزيل من المناصب لإقليم جرسيف في إطار الحركة الإنتقالية العادية لفئة الممرضين متعددي التخصص برسم سنة 2018. حيت تم تخصيص أربع مناصب فقط لتعويض الأطر التمريضية المنتقلة أو المغادرة للوظيفة العمومية مستثنية بذلك مجموعة من المراكز الصحية بما في ذلك المركزين الصحيين القرويين أولاد بوريمة و لمريجة والمركز الصحي الحضري أولاد حموسة، كما تم تخصيص ثلاث ممرضين فقط لافتتاح مركزين صحيين حديثي الإنشاء. أما فيما يخص "المستشفى الإقليمي" الذي يتخبط في مجموعة من المشاكل سببها الأساسي ضعف الموارد البشرية، فقد زود بممرضين اثنين لتعويض من انتقل في إطار حركة الإلتحاق بالزوج ليبقى مشكل الخصاص المهول مطروحا في كل من مصالح تصفية الكلي، طب الأطفال وحديثي الولادة، وكذا مصلحة الإنعاش التي لا تزال مغلقة ليومنا هذا رغم جاهزيتها للعمل بسبب غياب الموارد البشرية لإفتتاحها. وعليه فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم: - لماذا تم تهميش إقليم جرسيف في عدد المناصب المفتوحة في إطار الحركة الانتقالية ؟ - وما هي الإجراءات الإستعجالية التي تعتزم وزارتكم اتخاذها لتصحيح هذه الوضعية؟