السيد الوزير المحترم ، يشتكي أعضاء المكتب الجديد لجمعية دوار سيدي العربي للماء الصالح للشرب بجماعة زمران الشرقية بإقليم قلعة السراغنة، المنتخب يوم 12/04/2018، من "عراقيل مستمرة من طرف قائد قيادة زمران الشرقية بإقليم قلعة السراغنة". يشيرون إلى أن الجمعية تكونت سنة 2007. وكان مكتبها مكون من 5 أعضاء. ولم يسبق له أن عقد أي جمع عام عادي أو استثنائي. كما أن أمين الصندوق لم يعد متواجدا بالدوار وبدل مسكنه منذ 4 سنوات، وكذلك الكاتب. وخلال 8 سنوات، كان مجموعة من سكان الدوار هم الذين كانوا يؤدون ثمن الماء المستهلك بقيمة 100 درهم شهريا لكل منزل في حين كانت منازل أخرى بالدوار لا تؤدي مستفيدة بذلك من عدم اشتغال مكتب الجمعية و حالة الفوضى التي أصبح عليها استهلاك الماء بالدوار. وهو الأمر الذي دفع بهم، سنة 2015، إلى التوجه إلى قائد قيادة زمران قصد عقد جمع عام لتجديد مكتب الجمعية، وأخبرهم أنذاك أنه سوف يقوم باستدعاء رئيسها وتحديد موعد لذلك. وأضافوا أنهم منذ ذلك الحين، وخلال سنتين، ذهبوا مرات عديدة عند القائد لنفس الغرض لكنه "ظل يماطلهم" حسب تعبيرهم. وأشاروا بأن مضخة الماء قد احترقت، خلال تلك الفترة، مرتين، وقاموا بشرائها تطوعا لأن الجمعية لم يعد لها وجود على أرض الواقع. وبعدها قاموا بجمع توقيعات أكثر من ثلثي المنخرطين في الجمعية من أجل تجديد مكتبها، وتم تسليمها للقائد قصد إخباره بتجديد مكتب الجمعية. لكنه "رفض التأشير عليها" حسب تصريحهم. وبعد 9 أشهر، وبعد أن قرروا القيام بمسيرة احتجاجية إلى مقر العمالة، وافق القائد على تسلم لائحة المطالبين بتجديد مكتب الجمعية مع إرساله شيخ من القيادة للتأكد من الأسماء الواردة في الطلب. و بعد تأكده من صحة الموقعين، حدد القائد تاريخ تجديد مكتب الجمعية في 12/04/2018. و حضر يوم التجديد كل من ممثل السلطة المحلية، ونائب رئيس الجمعية السابق، وكاتبها، والأغلبية السابقة من المنخرطين و المطالبين بتجديد مكتب الجمعية. وأضافوا أنهم لما ذهب أعضاء مكتب الجديد للجمعية إلى مقر القيادة قصد إيداع الملف القانوني للجمعية، طلب منهم القائد الحضور إلى مكتبه قصد اللقاء بالرئيس السابق، لكنهم رفضوا لقاءه بمكتب القائد على أساس أنه مطالب بتقديم الحساب المالي للمنخرطين في جمع عام وليس في مكتب القائد، وهو "الأمر الذي حذا بالقائد إلى رفض تسلم وثائق المكتب الجديد الخاص بالجمعية" حسب تعبيرهم. وللإشارة فإن أعضاء المكتب الجديد أشاروا إلى أن فصل الصيف على الأبواب وأي عطب سيصيب المضخة أمام "عرقلة السلطات المحلية اشتغال المكتب الجديد للجمعية"، سوف يجعل سكان الدوار يعانون من العطش. وفي هذا الإطار أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الأسباب التي دفعت قائد قيادة زمران الشرقية بإقليم قلعة السراغنة إلى عدم تمكين المكتب الجديد لجمعية دوار سيدي العربي للماء الصالح للشرب بجماعة زمران الشرقية بنفس الإقليم من وصل إيداع الملف القانوني للجمعية ؟ - ما هي الإجراءات التي تنوون اتخاذها من أجل تمكين هذه الجمعية من وصل إيداع الملف القانوني لها وتمكينها من الاشتغال خدمة لصالح احتياجات الدوار المعني من الماء الصالح للشرب؟