تدول في الآونة الأخيرة بإقليم تيزنيت و بالضبط بمنطقة أولاد النومر بجماعة المعدر الكبير خبرا مفاده أن وزارة التربية الوطنية تعتزم إغلاق الملحقة الإعدادية أولاد النومر ابتداء من الموسم الدراسي المقبل وهو الخبر الذي تناقلته الساكنة المحلية باستغراب كبير متساءلة عن دواعي العزم على اتخاذ مثل هذا القرار الذي يهدد المستقبل الدراسي لأبناء المنطقة الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة وتعريضهم للهدر المدرسي في أية لحظة ، باعتبار الملحقة الإعدادية الملاذ الوحيد لأبناء المنطقة لاستكمال دراستهم الإعدادية في أحسن الظروف ، ونظرا للتبعات السلبية التي سيخلفها اتخاذ مثل هذا القرار أقدم آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بأولاد النومر لاستصدار عريضة تحمل أزيد من ثلاثمائة (300) توقيع يعترضون من خلالها على اتخاذ مثل هذا القرار لوقعه السلبي على الأسر و التلاميذ على حد سواء . ولأن الجو التربوي بالملحقة الإعدادية أولاد النومر في وضعيتها الحالية جد ملائم ويساعد التلاميذ على التحصيل الدراسي السليم فإن قرار الإقدام على إغلاق المؤسسة غير مناسب ويعد تراجعا غير مبرر عن المكتسبات التربوية و مؤشر على عودة الاختلالات التربوية إلى عهدها السابق بالمنطقة . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : عن الإجراءات التي ستتخذونها لتأمين المسار الدراسي لتلاميذة الملحقة الإعدادية أولاد النومر بجماعة المعدر الكبير بإقليم تيزنيت ؟ و كيف يمكن لوزارتكم طمأنة آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بذات الملحقة حول مسار أبناءهم الدراسي وتجنب قرار إغلاق المؤسسة وفتح باب الهدر المدرسي أمامهم ؟