Questions écrites

السيد الوزير المحترم، يشتكي سكان دوار الدزوز، الذي يضم حوالي 76 أسرة موزعة على ثلاث دواوير جد متقاربة (دوار الكبير يضم 9 أسر، دوار الشريج يضم 17 أسر، و دوار أولاد الجيلالي بن محمد يضم حوالي 50 أسرة) بجماعة الفرايطة من الوضعية المزرية للطريق الرابطة بينه و بين الطريق المؤدية إلى مركز الفرايطة انطلاقا من قلعة السراغنة، طولها حوالي 7 كلم. لا تكاد تمر منها سيارة إلا بصعوبة بالغة بسبب كثرة الحفر و الأوحال. إن أثر عدم إصلاح هذه الطريق واضح و جلي في: -ارتفاع نسبة الهذر المدرسي في صفوف أبناء هذا الدوار بالتعليم الإعدادي لأنهم لا يتوفرون على النقل المدرسي، و بالتالي فإنهم مجبرون على قطع حوالي 7 كلم على أرجلهم للوصول إلى الإعدادية في مركزية الفرايطة في ظروف صعبة و جهود مضنية، و هو الأمر الذي كان له تأثير كبير على مستواهم الدراسي حيث توقف 30 تلميذا عن متابعة دراستهم في الإعدادي، أما فتيات الدوار فلا يلتحقن بالتعليم الإعدادي مطلقا للظروف السالفة الذكر. -عدم انضباط بعض رجال التعليم بمدرسة الدوار من حيث الحضور، و عدم استقرار الأغلبية منهم بها. -عدم زيارة ممرض أو طبيب لنساء الدوار و أبنائه ولو مرة في الشهر، -عدم استفادة نساء و فتيات الدوار من الأنشطة الموازية المتاحة للدواوير المجاورة كدوار سيدي موسى بنفس الجماعة مثلا الموجود في مدخل الطريق المؤدية إلى دوارهم. و للإشارة، فإن 86 أسرة هاجرت هذا الدوار قبل أن يتم إدخال الماء الصالح للشرب إليه مؤخرا في اتجاه سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح. وفي هذا الإطار أسائلكم، السيد الوزير المحترم: -متى سيتم إصلاح الطريق المؤدية إلى دوار الدزوز بجماعة الفرايطة من أجل فك العزلة عن سكانه اقتصاديا و اجتماعيا و تربويا ؟