Questions écrites

الشبكة الطرقية بإقليم خنيفرة تعاني من ضعف كبير ونقص حاد في بنيتها ، وأنتم واعون بالدور الهام الذي تلعبه الطرق في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، بالإضافة إلى إسهامها في فك العزلة عن ساكنة المناطق القروية المارة بها، إلا أن العديد من الطرق بالإقليم أصبحت غير صالحة، وتعرقل جلب الاستثمار في المنطقة وبالتالي تنميتها، فالطريق الرابطة بين جهة الرباط سلا زمور زعير وجهة بني ملال-خنيفرة مرورا بالزحيليكة، مولاي بوعزة، واكلموس تعيش وضعا مزريا . فعدد مستعملي هذه الطريق جد مهم بحكم المسافة المختزلة التي تربط بين الجهتين ، غير أن الطريق تعرف تدهورا بفعل المطبات، ناهيك عن المنعطفات الضيقة والخطيرة والتي تعرفها الطريق التي انجرفت قارعتها وتآكلت جنباتها،إذ لم يبق في بعض المقاطع إلا النصف، و أصبحت بالتالي تشكل خطورة على مستعمليها، وهو ما نتج عنه العديد من حوادث السير التي ذهب ضحيتها عدد كبير من قاطني تلك المنطقة أو الزائرين، بدليل الإحصائيات المتوفرة بمراكز الدرك الملكي المتواجدة بالمنطقة. فهذه الطريق عوض أن تكون مساهمة في الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي والسياحي بالمنطقة، من خلال تحفيز وتشجيع المستثمرين على الاستثمار ، أضحت عاملا معرقلا لتنمية المنطقة. لذا، أسائلكم السيد الوزير عن التدابير الفورية التي ستتخذها الوزارة من أجل إصلاح هذه الطريق وتوسيعها وتقويتها ؟ وكذا الإجراءات التي تعتزمون القيام بها لجعل هذه الطريق ضمن أولويات البرنامج الوطني للطرق، وفي إطار العدالة المجالية؟