السيد الوزير المحترم، تشتكي مجموعة كبيرة من مستعملي الطريق الجهوية رقم 2108، التي تنطلق من الطريق الجهوية رقم 206 (الرابطة بين قلعة السراغنة و بنجرير) في اتجاه أحد لمحرة (22 كلم) و سيدي بوعثمان (54 كلم)، من سكان جماعتي أولاد زراد و أولاد اصبيح بإقليم قلعة السراغنة من نقطة سوداء بهذه الطريق، توجد على بعد كيلومترين من انطلاقها من نقطة التقائها مع الطريق الجهوية رقم 206 في اتجاه جماعات أولاد اصبيح، أولاد زراد، أحد لمحرة و سيدي بوعثمان. و ترجع خطورة هذه النقطة السوداء في كون هذه الطريق تمر على قناة لتصريف مياه السقي، لكن يبدو أن وضعيتها غير سليمة لأن الرطوبة تظهر في هذه النقطة مما جعل جزء من الطريق في هذه النقطة منحدرا عن مستوى الطريق. و قد كانت هناك محاولات لملئه بالزفت، حسب شهادة المشتكين، من أجل تسويته مع مستوى الطريق لكن دون جدوى. إن وضعية هذه النقطة السوداء تحتم على مستعملي هذه الطريق، الذين يعرفون حقيقتها و القادمين خاصة من جماعتي أولاد زراد و أولاد اصبيح نحو مدينة قلعة السراغنة، الانحراف إلى الجانب الأيسر من هذه الطريق. وقد أدت عملية الانحراف عن هذه النقطة السوداء، و خاصة لما تكون مرافقة للسياقة بسرعة، إلى وقوع اصطدامات عنيفة مع القادمين من مدينة قلعة السراغنة نحو جماعات أولاد اصبيح، أولاد زراد، أحد لمحرة و سيدي بوعثمان. وقد عرفت هذه النقطة السوداء، حسب شهادة المشتكين، 5 حوادث سير منها ثلاثة قاتلة أخرها ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، متزوج وله ابنة حديثة الولادة، على الساعة 11 ليلا من يوم 3 شتنبر 2017 بعد أن أدى انحراف سيارة، كانت تسير بسرعة 141 كلم في الساعة، عن هذه النقطة السوداء إلى الاصطدام مع دراجته النارية و أدى ذلك إلى موته في الحال بعد أن خرجت أمعاءه و انفصلت يده و رجله عن جسمه نتيجة الاصطدام. وفي هذا الإطار أسائلكم السيد الوزير المحترم: - متى سيتم إصلاح هذه النقطة السوداء بالطريق الجهوية رقم 2108 عبر إعادة تركيب قناة صالحة لنقل مياه السقي دون أن يكون لها أثر على مستعملي هذه الطريق ؟