السيدة الوزيرة المحترمة، بقلق واستغراب شديدين، وككل المسلمين وأحرار العالم يتابع المغاربة تطور الإسلامفوبيا الجديدة بدول مختلفة، وبفرنسا تحديدا حيث أضحت من الخطاب الرسمي في الآونة الأخيرة! وإذا كانت جاليتنا المقيمة هناك، خصوصا الشباب، قد اعتادت على مقاساة صعوبات وأشكال مختلفة من التمييز في حياتها اليومية، فإنّ إضفاء طابع الرسمية على الإسلامفوبيا يعتبر بمثابة آذان بما هو أخطر لا قدّر الله. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة: - عما أعددتم أو تعدونه لحماية جاليتنا من أخطار الإسلامفوبيا وتوظيفها الجديد ببعض دول الاستقبال.