لا يمكن تصور مجتمع ديمقراطي دون صحافة قوية ومستقلة، ولا يوجد مشروع تنموي ناجح دون قطاع صحافة و إعلام يساهم في مراقبة أداء مختلف الفاعلين، و يتيح للمواطن قراءة الأخبار، و الاطلاع على التحقيقات، ومعرفة الآراء و التحاليل التي تتوفر فيها المهنية والجودة والموضوعية، و قد أثرت جائحة كورونا على وضعية الصحافة الورقية، مما أدى إلى توقيفها على التوزيع بسبب الحجر الصحي، و بالتالي تقليص مداخيلها بشكل كبير جدا، وازدياد معاناتها. و في هذا الإطار نسائلكم، السيد الوزير المحترم: ما هي الحلول المطروحة لتجاوز، وبشكل جذري، هذه الوضعية المقلقة التي تعيشها الصحافة الورقية؟