في الوقت الذي كنا ننتظر عودة الحياة واستئناف تشغيل المعلمة الوطنية شركة تكرير البترول بالمغرب لاسامير ورمز الاستقلال الاقتصادي والطاقي خاصة، والتي أحدثت مباشرة بعد الاستقلال بالمحمدية في إطار توجه المغربة الاقتصادية. فوجئنا السيد الوزير بخبر كراء خزانات الشركة لتخزين البترول، مما يعني ضمنيا الإقبار النهائي لهذه المؤسسة الوطنية، خاصة وأن الخبراء في المجال يقولون أنه كلما طالت مدة التوقف، كلما أصبح من الصعب إعادة تشغيل الآليات التي تتميز بالدقة والخطر العالي. لذلك نسائلكم السيد الوزير عن : - حقيقة ومعطيات كراء خزانات شركة لاسامير. - مآل مشروع استئناف اشتغال الشركة. - وضعية الأجراء ومستقبلهم الاجتماعي.