Questions Orales

تُطالعنا وسائل الإعلام المرئيّة والمسموعة و المقروءة باستمرار، بأخبار حوادث الانتحار التي تحدث بين الحين والآخر في المجتمع المغربي، بل أنّ المؤشّرات والإحصاءات تدلّ على أنّ حوادث الانتحار تزداد بصورةٍ كبيرة في المغرب في الوقت الحالي، خاصة مع تفاقم معدلات البطالة والفقر في البلاد، حيث أصبحت ظاهرة تسلق الأعمدة الكهربائية، والتهديد بالانتحار من على قمتها، طريقة جديدة أصبح يعتمدها بعض المغاربة احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية، في حين يلجأ العديد من النساء إلى الانتحار حرقا، وذلك تعبيرا عن رفض الإهانة والظلم، أو احتجاجا عما يتعرضن له من عنف واغتصاب. وفي هذا السياق وفي حادثة مؤلمة، أقدمت مؤخرا شابة متزوجة وأم لثلاثة أطفال على الإنتحار شنقا داخل منزل أسرتها بجماعة باب برد إقليم شفشاون. وفي نفس الإقليم وبالجماعة الترابية باب تازة، اهتز الرأي العام على وقع حادثة انتحار جديدة لطفلة تتابع دراستها بالتعليم الابتدائي، ولا يتجاوز عمرها 12 ربيعا، في ظروف غامضة وغير محددة. لذلك نسائلكن السيدة الوزيرة : - هل لديكم أرقام وإحصائيات حول تنامي الإنتحار بالمغرب؟ - وهل من إجراءات قمتم بها للحد من هذه الظاهرة ؟وكيف ستتعامل الحكومة بخصوص هذه الظاهرة؟