Aller au contenu principal

Questions Orales

Question number: 4222
Objet: تنامي ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe du rassemblement constitutionnel

واضعي السؤال

ABDELLAH GHAZI ABDELLAH GHAZI ABDELLAH GHAZI
Tiznit Commission de l'intérieur, des collectivités territoriales, de l'habitat et de la politique de la ville
Question:

تواترت في الآونة الأخيرة ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية تجاه الأساتذة و الأطر التربوية الذين يجدون أنفسهم ضحية تلاميذتهم تحت مستويات متعددة من العنف : لفظي ، تهديدي ... ، وصل حد التعرض للأستاذ جسديا في قلب الفصل الدراسي ، صورة تعكس انهيار العلاقة المبنية على الاحترام و الوقار التي كانت تجمع بين التلميذ و أستاذه وتحولت الى علاقة تشنج تنتهي في كثير من الأحيان بالعنف ، فتنامي حالات الاعتداء الجسدي على الأطر التربوية خلفت ردود فعل في مختلف الأوساط أنذرت بالوضع السيء الذي آلت إليه قيم مجتمعنا ، هذا الواقع يساءل منظمومتنا التربوية برمتها و الأسس و القيم التي انبنت عليها ، لنقف عن مدى قدرتها على تأطير و تربية أجيال تستطيع ترجمة قيم تربوية نبيلة تكون عماد العملية التربوية تكفل قوتها و استمراريتها . فرغم صدور عدد من المذكرات الوزارية التي حاولت محاصرة الظاهرة ، إلا أنها لم تنتج أي أثر عل أرض الواقع ، لتكون بذلك الحاجة ملحة لتبني مقاربة شمولية متعددة الأطراف يتم فيها ترتيب المسؤوليات على الجميع دون استثناء ، من خلال طرح مكامن الخلل في بنية منظوتنا التربوية التي أنتجت علاقة صراع بين التلميذ و الأستاذ عوض الحفاظ على أصلها المبني على الاحترام و الوقار بين التلميذ و مربيه ؟ ما موقع المناهج المعتمدة أمام هذه التمظهرات المؤسفة في الوسط التربوي ؟ ألم يحن الوقت لجعل الفعل التربوي داخل مؤسساتنا التعليمية فعل نسقي يتم اشراك جميع التمثلات المجتمعية لإرسائه على أسس صحيحة تقويه ؟ السيد الوزير لم يعد الزمن زمن التسويف و الانتظار ، بل لابد من إرساء قواعد فعلية تلامس ما يتخبط فيه واقعنا التعليمي تكون أثرها ممتدة لتشمل جميع المتدخلين في العملية ككل ؟