من حيث المرجعيات القانونية، تعد مكاتب حفظ الصحة من المصالح الحيوية بالجماعات المحلية، إلا أن هذه المكاتب أصبحت على المستوى العملي شبه مشلولة، شلل تجسده حالة ما يشبه البطالة التي أصبح عليها الكثير من أطباء وتقنيي هذا القطاع، الناجم من جهة عن عدم التكوين وغياب آليات التكوين المستمر، ومن جهة أخرى عن غياب المراقبة والتقويم . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما مآل مراكز التكوين الخاصة بتقنيي مكاتب حفظ الصحة؟ - ألا يمكن إخضاع الأطباء الجدد المنتقين عن طريق المقابلة، لتكوين تكميلي يؤهلهم للقيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه المطلوب؟