السيد الوزير المحترم، انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الظواهر السلبية في المحطات الإذاعية الخاصة التي تبث موادا إعلامية لا تحترم بنود التعاقد القائم على دفاتر شروط محددة. فما بين فتح الأثير أمام مشعوذين متطفلين على الطب سواء منه النفسي أو العضوي، إلى التطبيب بالاعشاب إلى تفسير الأحلام إلى مظاهر أخرى من الشعوذة، يجد المواطن نفسه ضحية لمواد إعلامية تضر بصحته البدنية والنفسية وبذوقه العام وبأخلاق وقيم المجتمع من خلال قواميس بذيئة ومضامين رديئة أمام هذه الفوضى الهدامة، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن آليات الرقابة والمتابعة وعن اجراءات الوزارة لفرض الالتزام ببنود التعاقد قبل الاضطرار للجوء للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري؟