أنشئت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من أجل الحد من البطالة التي يشهدها المغرب ولعب دور الوسيط بين المشغل وطالبي الشغل وتعلن الوكالة سنويا عن أرقام تعبر ظاهريا عن بعض النجاح في المهام التي من أجلها أنشئت لكنها تخفي وراءها الكثير من الصعوبات والاختلالات التي تجعل مراجعة وتطوير طريقة عملها أمرا ضروريا. اختلالات من قبيل : - طول مدة التكوين من أجل الإدماج في سوق الشغل – من 2 الى 3 سنوات وهي مدة طويلة ومرهقة. - عدم تنفيذ التزامات الدولة بشان التصريح بالأجور لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي . - استغلال المتعاقدين من خلال العمل بأجور في الغالب لا تتعدى 1600 درهم أي أقل من الحد الأدنى للأجور. - تحول منح 50 ألف درهم مقابل تكوين 5 متدربين إلى نظام ريعي بسبب غياب التكوين في أغلب الحالات. وهي اختلالات إلى جانب أخرى تجعل أداء الوكالة يتراجع عن ماكانت تقدمه مكاتب التشغيل les bureaux de déplacements في وقت سابق. لذا نسائلكم السيد الوزير عن تقييم وزارتكم لأداء هذه الوكالة وعن التدابير التي ستقومون بها لتطوير أدائها.