أكد البرنامج الحكومي الذي تقدم به رئيس الحكومة أمام نواب الأمة على التزام الحكومة بجعل قضايا الشباب أولوية استراتيجية وورشا حكوميا أفقيا يتجاوز النظرة القطاعية، وذلك باعتبار أن المسألة الشبابية تشكل بطبيعتها مجالا تلتقي عنده السياسات العمومية من تربية وتعليم واقتصاد ورياضة وثقافة وشؤون اجتماعية وإسكان، مما يستدعي بلورة تصور شمولي لتنسيق ودعم جهود كافة المتدخلين في قضايا الشباب وذلك من خلال اعتماد استراتيجية وطنية مندمجة للشباب. وبالنظر إلى انصرام نصف الولاية الانتدابية لهذه الحكومة وباعتبار الأهمية الكبيرة لإعداد هذه الاستراتيجية بالنسبة للشباب المغربي. فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، - ما هي الأسباب التي حالت دون الانتهاء من اعتماد هذه الاستراتيجية إلى حد الآن؟ - وما هو تصوركم لمنهجية عرض الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب وسبل تفعيلها على أرض الواقع؟