تتحدث الصحف ووكالات الأنباء بين الفينة والأخرى، عن الاستغلال البشع الذي يتعرض له الأطفال المغاربة من أصول صحراوية بصور وأشكال مختلفة، سواء تعلق الأمر بتغيير بيئة بعضهم عن طريق ما يسمى بالتبني لأسر أوربية خصوصا الإسبانية منها، أو بتهجيرهم تحت ستار التعليم إلى بعض الدول مثل كوبا حيث يتم تعريضهم لعملية "غسل وتطهير" ثقافي وحضاري بطمس هويتهم، أو التدريب على حمل السلاح قبل بلوغ سن الرشد، وهو انتهاك صريح لكل الأعراف والقوانين. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن متابعة المصالح المختصة لوزارتكم لهذه الانتهاكات، وعن سعيكم للمطالبة بفتح تحقيق دولي حول الاستغلال البشع وغير الإنساني لهؤلاء الأطفال المغاربة المحتجزين مع أسرهم في مخيمات تندوف.