السيد الوزير المحترم، تحتل قضيتنا الوطنية الموقع الأمامي في الوجدان والعقل، ولا شك أن الجميع يبذل ما بوسعه وفي مجاله ما من شأنه أن يدعم وساند حقنا، غير أن هذه الجهود المقدرة والمشكورة تبقى في حاجة إلى خطة ناظمة لكل الفاعلين الديبلوماسيين ولكل الدوائر المشتغلة بالملف(البرلمان/الخارجية/المجتمع المدني/المجلس الوطني لحقوق الإنسان/الكوركاس/العائدون/المغاربة المقيمون بالخارج). ومن شأن الخطة الناظمة أن تخلق التناغم والأثر اللازمين للضغط والهجوم على خصوم وحتنا الترابية، لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن تلك الخطة الناظمة التي تشكل القاسم المشترك بيننا جميعا.