تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 13294
الموضوع: وضعية المدارس بالعالم القروي
تاريخ الجواب: الجمعة 31 ماي 2024

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

رشيد حموني رشيد حموني  رشيد حموني
بولمان لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة
الوزارة المختصة: التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
السؤال:

السيد الوزير المحترم؛ تلعب المدرسة، ومنظومة التربية والتكوين عموماً، دورا محوريا في تربية وتكوين الناشئة، لبناء المجتمع وتوجيهه، ولخلق جیل قادر على الإبداع والقيادة والتأطير، بأفق تنميةٍ مستدامة هدفها الاستثمار في الإنسان بما يعود بالنفع على بلادنا. على هذا الأساس، من أهم وظائف وزارتكم النهوض بالمنظومة التعليمية، من خلال إقرار جودة البرامج، والحرص على كفاءة الأطر التعليمية، والسهر على جودة البنيات التحية والفضاءات المدرسية. وإذا كانت طبيعة المدارس والأساتذة والبرامج هي المعيار الأساسي لجودة الخدمات المقدمة لفئات التلاميذ على المستوى الوطني، فإن بعض المؤسسة التعليمية، لا سيما في الوسط القروي، لا زالت تعيش وضعية كارثية، سواء على مستوى البنايات أو وُعورة الوصول إليها. بناءً على ذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي تنوون اتخاذها على مستوى دعم البنيات التحتية التعليمية؟ وماهي الإجراءات الاستعجالية التي ترونها كفيلة بجعل هذه المدارس أكثر صلاحيةً لاستقبال التلاميذ؟ ولنا في مدرسة تيبودة، وهي فرعية لمجموعة مدارس الحمام بجماعة وقيادة الحمام في إقليم خنيفرة، والتي يوجد بها قسم مهدد بالسقوط، رغم النداءات التي وجهها أولياء أمور التلاميذ إلى المدير الإقليمي، وكذا إلى السلطات المحلية، منذ ما يزيد عن السنتين، دون مجيب، الشيء الذي يجعل التلاميذ مهددين في سلامتهم. وتقبلوا، السيد الوزير، فائق التقدير والاحترام.