تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وفد برلماني مغربي يشارك في أشغال الدورة الحالية لبرلمان أمريكا الوسطى بغواتيمالا.

يشارك وفد برلماني يضم كلا من السيد عبد الرحيم عثمون، عضو مكتب مجلس النواب ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب- الاتحاد الأوروبي، والسيدة نجية لطفي، عضو الشعبة الوطنية بمجلس النواب الخاصة ببرلمان أمريكا الوسطى (البارلاسين)، في أشغال الدورة الحالية لهذه الهيئة التشريعية الإقليمية، التي تحتضنها العاصمة غواتيمالا من 22 إلى 25 يناير الجاري.

وشارك الوفد البرلماني المغربي، الذي يحضر أشغال هذه الدورة بدعوة من السيد طوني رافول، رئيس البارلاسين، أمس الثلاثاء، في أشغال لجان العلاقات الدولية وشؤون الهجرة، والشؤون الزراعية والصيد البحري البيئة والموارد الطبيعية، والصحة والأمن الاجتماعي والسكان والشغل والنقابات بالهيئة التشريعية الإقليمية، التي يحظى فيها المغرب بصفة عضو ملاحظ دائم.

وأبرز السيد عثمون خلال حضور أشغال هذه اللجان، جهود البرلمان المغربي من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع برلمان امريكا الوسطى وتقريب الشراكة أكثر مع هذه الدول بأبعادها العديدة وفي جميع المجالات، في اطار مشروع مجتمعي منفتح وديمقراطي وموحد تبنيه المملكة.

وأوضح، في هذا الصدد، أن المغرب بذل جهودا كبيرة في مجال إرساء الديمقراطية وسيادة القانون خاصة في ضوء التغيرات التي طرأت على بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط، مشددا على أن تعزيز الشراكات بين البلدان أو بين المناطق أضحى مسألة حتمية في السياق العالمي الراهن، ومبرزا أن المغرب جعل من الانفتاح والاندماج في الاقتصاد العالمي خيارا لا رجعة فيه.

من جهة اخرى، تدارس الوفد البرلماني المغربي مع الدول الاعضاء في البرلاسين سبل تعاون جديدة وفعالة تشمل في تبادل الخبرات بين المغرب ودول أمريكا الوسطى وإعداد برامج ملموسة بغيه تقريب المنطقتين اللتين تشكلان أرضية اقتصاديه إقليمية مهمة على مستويات الاستثمار والتجارة والتنمية المستدامة.

كما تطرق السيد عثمون للدور الذي يلعبه المغرب في الاندماج الإفريقي والتعاون جنوب- جنوب، لاسيما بعد عودة المغرب الى كنف أسرته الافريقية، وكذا للعلاقة المتميزة التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي حيث يحظى المغرب بالوضع المتقدم مع المجوعة الأوروبية وبصفة شريك من أجل الدمقراطية مع مجلس أوروبا، ما يجعل منه جسرا للتنمية المشتركة والتعاون الثلاثي بين المغرب وإفريقيا و أمريكا الوسطى، من جهة، وبين المملكة وأوروبا وأمريكا الوسطى، من جهة أخرى.

 

المصدر:ومع.