أكد رئيس الجمعية الوطنية لنيكاراغوا، ريني نونييز تيليز، يوم الخميس 12 ماي 2016، أن نيكاراغوا والمغرب بصدد إرساء علاقات صداقة وتعاون طويلة الأمد.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لنيكاراغوا، في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، إننا "بصدد بدء علاقات صداقة نأمل أن تكون طويلة الأمد"، واصفا زيارة الوفد البرلماني المغربي ب "الناجحة".
وبعد أن ذكر بأن السيد الطالبي العلمي حل بنيكاراغوا في إطار زيارة عمل لعدد من بلدان أمريكا الوسطى، أبرز أن "الفكرة تتمثل في تعزيز التبادل بين السلطات التنفيذية والتشريعية بالمنطقة، فضلا عن بحث إمكانية تطوير الاستثمارات المغربية بنيكاراغوا".
وأضاف "لقد أجرينا مباحثات شاملة وصريحة"، معتبرا أن هذه الزيارة تشكل "بداية صداقة مثمرة وطويلة".
في هذا السياق، أعلن الجانبان بشكل رسمي عن تأسيس مجموعة الصداقة ببرلمان المملكة المغربية والجمعية الوطنية لنيكاراغوا من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
من جانبه، شدد السيد راشيد الطالبي العلمي على أن الزيارة تهدف بالأساس إلى "تقوية العلاقات المؤسساتية بين برلماني البلدين"، معربا عن استعداد المغرب ونيكاراغوا للعمل بشكل مشترك للدفاع عن "القضايا العادلة" بالعالم.
وبعد أن أبرز التحولات التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، أبرز السيد الطالبي العلمي أن نيكاراغوا والمغرب، باعتبارهما بلدين صاعدين، يتعين أن "يوحدا مواقفهما لمواكبة هذه التغيرات".
وحل رئيس مجلس النواب رفقة وفد برلماني، يضم على الخصوص نائبته الثانية كنزة الغالي، في زيارة عمل إلى نيكاراغوا ضمن جولة بأمريكا الوسطى شملت بالإضافة إلى نيكاراغوا كلا من سالفادور وغواتيمالا، والتقى بكل من نائب رئيس الجمهورية، الجنرال مويسيس عمر هاليسليفنس، ووزير الخارجية، سامويل سانتوس لوبيز.
كما قام الوفد بزيارة إلى مقر الكتابة الدائمة لمنتدى رؤساء المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل).