تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مباحثات بين مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-المكسيكية بمجلس النواب مع نظيرتها بالمكسيك.

أجرى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية السيد جمال بنشقرون كريمي يوم الاثنين 13 يناير 2020 بمقر مجلس النواب بالرباط، مباحثات مع رئيسة مجموعة الصداقة المكسيكية-المغربية بمجلس النواب المكسيكي السيدة ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز (Maria Del Carmen Bautista Peláez)   التي تقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا.

ويضم الوفد البرلماني المكسيكي فضلا عن رئيسة مجموعة الصداقة كلا من السيدة كوادالوبي راموس صوتيلو (Guadalupe Ramos Sotelo)، والسيدة روث ساليناس رايس  (Ruth Salinas Reyes)، والسيدة جيرالدينا ايزابيل اريرا فيغا  (Geraldina Isabel Herrera Vega)، فضلا عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المكسيكي السيد ألفريدو فيرما بانويلوس Alfredo Fermat Bañuelos .

في مستهل هذا اللقاء، عبر السيد جمال بنشقرون كريمي عن افتخاره بمستوى التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وبالروابط التاريخية المشتركة بينهما، مشيرا أن هذه الزيارة تشكل انطلاقة لورش مسار دبلوماسي متجدد.

وأشاد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية الذين حضروا هذا اللقاء السيدة مينة الطالبي، والسيد عزيز اللبار، والسيد الكبير قادة بالعلاقات الجيدة التي تجمع بين المغرب والمكسيك، وبالقواسم والقيم المشتركة بين الشعبين، مؤكدين على الدور الهام الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

ودعا أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية، خلال هذا اللقاء، إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، والاستفادة من المؤهلات التي يتوفر عليها كلا البلدين في هذا الإطار.

واستعرض أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية، بالمناسبة، تطور العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والمكسيك منذ 1962، مذكرين بالزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى المكسيك سنة 2004 وتلك التي قام بها الرئيس المكيسيكي السابق السيد فيسينتي فوكس للمملكة سنة 2005 اللتين أعطتا دفعة قوية للتعاون الثنائي بين البلدين.

كما تطرق أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية إلى عدد من المواضيع تتعلق أساسا بالتجربة المغربية في مجال إدماج المرأة والشباب في الحياة السياسية.

وجدد أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية الدعوة التي عبر عنها السنة الماضية رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي على هامش زيارته للمكسيك لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تنصيب الرئيس المكسيكي الجديد السيد أندريس مانويل لوبيز أوبرادو، والمتمثلة في إحداث منتدى برلماني مغربي-مكسيكي.

من جانبها، أكدت السيدة ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز أن هذه الزيارة تهدف بالأساس تدعيم الحوار بين  المكسيك والمغرب اللذين تربطهما مجموعة من القيم المشتركة، مضيفة أن مجموعة الصداقة تلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

وعبر رئس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المكسيكي السيد ألفريدو فيرما بانويلوس Alfredo Fermat Bañuelos  عن تقديره لجلالة الملك محمد السادس، موضحا أن المكسيك تسعى حاليا إلى تعميق علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كل الدول وفي كل القارات، مضيفا أن المكسيك تولى أهمية كبيرة للقارة الإفريقية، وبذلك يكون مدخل هذه الأخيرة هو المغرب.

وأكد باقي أعضاء مجموعة الصداقة المكسيكية-المغربية على أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع بين المكسيك والمغرب وعلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.

يذكر أنه تم الإعلان عن إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية- المغربية بمجلس النواب المكسيكي في شهر أكتوبر 2019 في خطوة تروم تعزيز التعاون البرلماني والتقارب بين البلدين.