رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا برلمانيا من جمهورية فيتنام الاشتراكية

استقبل، بعد ظهر اليوم الإثنين 14 مارس 2016، السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب  السيد "نغو دوك ماهن" نائب رئيس  لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام الاشتراكية والوفد المرافق له، حيث يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 16 مارس 2016 ، وذلك لبحث سبل تطوير علاقات الصداقة والتعاون الثنائي في المجال البرلماني.

 في بداية هذا اللقاء رحب رئيس مجلس النواب  بالسيد  "نغو دوك ماهن" والوفد المرافق له، وأكد على أن هذه الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب والفيتنام خاصة على المستوى البرلماني، وشدد  السيد الطالبي العلمي على  أهمية دعم العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين مما سيمكن من  تبادل الرؤى والأفكار وتوضيح وتوحيد المواقف بشأن العديد من القضايا المشتركة.

كما أبرز رئيس مجلس النواب الأدوار التي أصبح يضطلع بها البرلمان و خاصة مجلس النواب في دستور 2011 باعتباره سلطة تشريعية لها كامل الصلاحيات والاختصاصات، كما بسط العلاقات التي تربط مجلس النواب بباقي المؤسسات الدستورية كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان.  وخلال هذا اللقاء، عرض السيد راشيد الطالبي العلمي التطورات والمكتسبات التي حققها المغرب في مجالات حقوق الإنسان وتمثيلية المرأة والشباب وكذا الأمن ومكافحة الإرهاب، وكذا إعادة النظر في الحقل الديني.

كما بسط رئيس مجلس النواب السياسة الجديدة للهجرة التي اعتمدتها المملكة ابتداء من سنة 2013  تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مما مكن منتسويةوضعية     ما يقارب  العشرين ألف  مهاجرة ومهاجر.

من جهته أشاد "نغو دوك ماهن" نائب رئيس  لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام الاشتراكية، بهذا اللقاء وشدد على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات وخاصة البرلمانية منها.

وخلال مباحثاته مع رئيس مجلس النواب المغربي،  قدم نائب رئيس  لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام الاشتراكية عرضا حول التطور الدستوري والسياسي ببلاده خاصة بعد اعتماد دستور سنة 2013، والعلاقات بين المؤسسات السياسية، كما عرج المسؤول الفيتنامي على النظامين الاقتصادي والاجتماعي لبلاده.

وتم خلال هذا اللقاء أيضا، تناول العديد من القضايا الثنائية والتحديات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كالأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والأدوار المنوطة بالبرلمانات.