تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس مجلس النواب يستقبل سفير جمهورية غواتيمالا ويناقشان سبل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف

استقبل رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء 15 فبراير 2022، السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا، سفير جمهورية غواتيمالا المعتمد لدى المملكة المغربية.

في بداية اللقاء هنأ سفير جمهورية غواتيمالا السيد راشيد الطالبي العلمي بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب، وثمن السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا العلاقات التاريخية والسياسية والديبلوماسية الجيدة بين البلدين والتي تم السنة الماضية تخليد ذكراها الخمسين (50). وأعرب السفير عن تقديره لحكمة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتوجيهاته السامية وللإجراءات المتخذة للحد من تداعيات جائحة كوفيد 19، مشيدا بالتجربة المغربية في عدة مجالات، حيث "أصبح المغرب رائدا ونموذجا يحتذى به".

وأشار سفير جمهورية غواتيمالا بالرباط إلى أن بلاده تصبو تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المغرب والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك كالأمن والصحة والتغييرات المناخية والطاقات المتجددة والتحول الرقمي. وأكد السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا أن العلاقات البرلمانية بين المغرب وغواتيمالا متميزة، وأن بلاده تتطلع لتعزيزها على المستوى الثنائي والمتعددة الأطراف، عبر الزيارات المتبادلة ومجموعات الصداقة والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية.

من جهته شكر رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، سفير جهورية غواتيمالا السيد إيريك إستواردو إسكوبيدو أيالا ، على الزيارة وثمن المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، وتأييد غواتيمالا للمسار الأممي ومبادرة الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي ومقبول من أجل إنهاء الصراع المفتعل بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وأشاد رئيس مجلس النواب بجودة العلاقات البرلمانية المغرب- غواتيمالا الثنائية والمتعددة الأطراف، مشيرا إلى أنه سبق له أن قام في ماي 2016 بزيارة للكونغريس بغواتيمالا وتم توشيحه بوسام، وذلك بمناسبة مشاركته في أشغال دورة برلمان أمريكا الوسطى، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسستين التشريعيتين.

وجدد السيد راشيد الطالبي العلمي التأكيد على أن مجلس النواب منفتح على كل المبادرات البناءة وعلى القضايا البرلمانية ذات الاهتمام، معربا عن تطلعه لمأسسة هذه العلاقات على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف من خلال المنتديات البرلمانية الإقليمية والجهوية، وكذا عبر توحيد الرؤى والمواقف بشأن الأولويات المطروحة على الأجندة البرلمانية، وإبداع فضاءات جديدة أرحب للتعاون البرلماني جنوب -جنوب.