تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع رئيسة الجمعية الوطنية لأنغولا... ويوقعان على مذكرة للتفاهم

أجرى السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، يومه الثلاثاء 25 أبريل 2023 بمقر المجلس، مباحثات مع السيدة CAROLINA CERQUEIRA رئيسة الجمعية الوطنية لأنغولا، كما وقع الجانبان على مذكرة للتفاهم بين مجلس النواب بالمملكة المغربية والجمعية الوطنية لجمهورية أنغولا.

وتقوم السيدة CAROLINA CERQUEIRA رئيسة الجمعية الوطنية لأنغولا حاليا بزيارة رسمية للمغرب على رأس وفد برلماني هام يضم كلا من السيد النائب  ALCIDES SAKALA SIMÕES، والسيدة النائبة . MARIA ANTONIETA JOSEFINA S. BAPTISTA، والسيد النائب NARCISO DAMÁSIO DOS SANTOS BENEDITO، والكاتب العام للجمعية الوطنية لأنغولا السيد PEDRO AGOSTINHO DE NERI، فضلا عن أعضاء الطاقم الإداري للجمعية الوطنية.

وبالمناسبة، أعربت السيدة رئيسة الجمعية الوطنية لأنغولا عن اعتزازها بالزيارة الأولى من نوعها لرئيس الجمعية الوطنية لأنغولا على رأس وفد برلماني يضم مختلف الأطياف السياسية، مشيرة إلى أنها ستساهم لا محالة في إعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.

وأشادت السيدة CAROLINA CERQUEIRA بالتطور الديمقراطي الذي عرفته المملكة المغربية وبتميز تجربتها البرلمانية، وأضافت "نعتبر البرلمان المغربي شريكا استراتيجيا وتجمعنا ذات القيم المرتبطة بالسلم والاستقرار وحقوق الإنسان واحترام سيادة الدول..".

من جهته، أكد السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب على عمق العلاقات التاريخية بين المغرب وأنغولا، مذكرا بالدعم الكبير الذي قدمته المملكة المغربية لنضال الشعب الأنغولي ضد الاستعمار.

واستعرض السيد رئيس مجلس النواب التطور الديمقراطي والمؤسساتي الذي عرفته المملكة المغربية، مشيرا على الخصوص إلى الأوراش الكبرى تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل تكريس دولة الحق والقانون والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان وضمان مكانة المرأة والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف أبعادها.

وخلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص، السيد Baltazar Diogo Cristóvão  سفير أنغولا بالرباط، والسيدة لطيفة الشريف رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب – أنغولا، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية لأنغولا.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز وتوسيع التعاون البرلماني بين المؤسستين بما يعكس متانة أواصر الصداقة التي تجمع الشعبين المغربي والأنغولي ويساهم في توطيد العلاقات بين البلدين.

وسيعمل الطرفان، في مجال اختصاصهما، على تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين المغرب وأنغولا، وعلى توطيد التعاون البرلماني من خلال الحوار والتشاور وتنسيق المواقف في إطار المنظمات والمحافل البرلمانية الدولية والجهوية والقارية على أساس أولويات البلدين.

كما سيحرصان على تبادل المعلومات والخبرات والممارسات الفضلى في مجال التشريع وباقي اختصاصات المؤسستين التشريعيتين، وعلى تبادل الزيارات بين اللجان ومجموعتي الصداقة البرلمانية وإدارتي المجلسين.