استقبل رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، السيد تيني كوكس، أعضاء الوفد البرلماني المغربي في ختام اليوم الأول من أشغال الجزء الثاني من الدورة العادية 2022 للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والتي انطلقت أشغالها يوم 25 أبريل الجاري.
وخلال هذا اللقاء مع أعضاء الوفد البرلماني المغربي، أكد السيد الرئيس كوكس أهمية وضع الشريك من أجل الديموقراطية الذي حصلت عليه المملكة سنة 2011، بالإضافة إلى الآفاق الواعدة لتطوير هذا الوضع باتجاه تعاون أكثر تقدما بهدف مواكبة الشركاء الجدد.
وفي هذا السياق، قال السيد كوكس: "المملكة المغربية هي الشريك الأول من أجل الديموقراطية. وباعتبار التقدم الذي أحرزته المملكة بالتنسيق مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فإنها ستصبح 'شريكا رئيسا.'" كما أضاف: "ما يزال بإمكاننا تعلم الكثير من المملكة المغربية."
وفي ذات السياق، عبرت رئيسة الوفد البرلماني المغربي عن شكرها لرئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على الاهتمام الذي يوليه للتجربة الديموقراطية المغربية. حيث أكدت "ضرورة تكريس نضج هذه التجربة والمسار الذي قطعته بمساعدة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لما يزيد عن عقد، وذلك عبر شراكة أكثر تطورا."
أما بخصوص الأقاليم الجنوبية، فقد عبر المسؤول الأوروبي عن دعمه للموقف المغربي ومرجعيته بخصوص مركزية المسار الأممي.
هذا وستشارك البعثة البرلمانية المغربية خلال الأيام القادمة بشكل فعال في أشغال لجنة الشؤون السياسية والديموقراطية؛ ولجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان؛ ولجنة شؤون الهجرة، واللاجئين، والنازحين؛ ولجنة الشؤون الاجتماعية، والصحة، والتنمية المستدامة؛ ولجنة الثقافة، والعلوم، والتعليم، والإعلام؛ بالإضافة إلى لجنة المساواة وعدم التمييز.