تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدكتور شفيق رشادي نائب رئيس مجلس النواب يستقبل رئيس لجنة التنمية المستدامة وإعداد التراب الوطني بالجمعية الوطنية الفرنسية والوفد المرافق له

أجرى الدكتور شفيق رشادي، نائب رئيس مجلس النواب، يومه الخميس 22 شتنبر 2016 بمقر المجلس، مباحثات مع السيد "جون بول شانتيكي" M.Jean-Paul CHANTEGUET رئيس لجنة التنمية المستدامة وإعداد التراب الوطني بالجمعية الوطنية الفرنسية والذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلانا على رأس وفد برلماني هام.

وقد شكل احتضان المغرب لقمة كوب 22 للتغييرات المناخية وموضوع التنمية المستدامة محور المباحثات بين الجانبين.

في مستهل هذا اللقاء، ذكر الدكتور شفيق رشادي بخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الدورة 21 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21) التي احتضنتها باريس، بتاريخ 30 نونبر 2015، والذي صرح فيه جلالته أن "مؤتمر باريس والمؤتمر الذي تقترح بلادنا احتضانه بمدينة مراكش، خلال السنة القادمة، هما أولا وقبل كل شيء، قمتان من أجل المستقبل الذي من واجبنا ومن مسؤوليتنا أن نتركه لأطفالنا".

وأبرز الدكتور رشادي، بالمناسبة، المجهودات التي تقوم بها المملكة في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة منذ ما يزيد عن نصف قرن، سواء فيما يتعلق بالحفاظ على الموارد المائية من خلال سياسة تدشين السدود، أو ما يتعلق بتثمين الموارد الطبيعية من خلال إطلاق مخطط المغرب الأخضر وباقي المشاريع والاستراتيجيات.

وأكد الدكتور رشادي، على التزام المغرب خلال قمة كوب 22 بالدفاع عن قضايا التنمية المستدامة ومعالجة المشاكل البيئية المرتبطة بالتغييرات المناخية في دول العالم أجمع وعلى الخصوص بالقارة الإفريقية التي تواجه صعوبات وتحديات متنوعة في هذا الخصوص.

من جهته، أشاد السيد "جون بول شانتيكي" بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة قمة كوب 21 بباريس، مؤكدا أن المغرب يعتبر بلدا رائدا فيما يخص التنمية المستدامة واستغلال الطاقات المتجددة، وأنه يمثل نموذجا على المستوى الإفريقي والدولي.

وأكد السيد السيد "جون بول شانتيكي" على أن قمة كوب 22 تشكل مناسبة لتعميق الوعي بأهمية معالجة الإشكالات الناتجة عن التغييرات المناخية ولتأكيد الالتزام الدولي بالحفاظ على البيئة.

وبالمناسبة، قدم السيد "جون بول شانتيكي" شروحات حول عمل لجنة التنمية المستدامة وإعداد التراب الوطني بالجمعية الوطنية الفرنسية وحول اختصاصاتها والقضايا التي تهتم بها.