على هامش مشاركته في مراسيم تنصيب السيد جورج وَيَاGeorge Weah الرئيس المنتخب الجديد لجمهورية ليبيريا، حيث يمثل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب جلالة الملك محمد السادس، استقبل السيد رئيس مجلس النواب مصحوبا بالسيد ادريس اسباعين سفير صاحب الجلالة بجمهورية غينيا، سيراليون وليبيريا من طرف نظيره السيد "بوفال تشيمبرس" BHOFAL CHAMBERS رئيس مجلس النواب الليبيري يوم السبت 20 يناير 2018.
خلال هذا اللقاء رحب السيد "بوفال" بزيارة السيد الحبيب المالكي، وعبر عن سعادته بهذا اللقاء، منوها بمتانة العلاقات الثنائية بين جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية. كما أكد السيد رئيس مجلس النواب الليبيري على مواصلة الدعم المطلق للمملكة المغربية في مختلف القضايا الافريقية المشتركة، وجدد تثمين رجوع المغرب للاتحاد الأفريقي ودعم ترشيح المغرب لعضوية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "سيداو"، "وهذا الدعم مرتبط بروابط لها تاريخ يعتز به البلدان"-يؤكد السيد "بوفال"-، وذكر بكون ليبيريا لا تنسى اصدقائها الذين وقفوا الى جانبها خلال محنها السابقة، وعلى رأسهم المملكة المغربية من خلال الدعم المتواصل والعملي في مختلف المجالات.
من جانبه شكر السيد الحبيب المالكي حفاوة الاستقبال الأخوي الذي يدل على عمق وقوة العلاقة الثنائية بين البلدين، مثمنا ما سبق وصرح به رئيس مجلس النواب الليبيري، وهنأه بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب الليبيري متمنيا له التوفيق في مهامه. وبالمناسبة ثمن السيد الحبيب المالكي مسار التنمية الديمقراطية والاقتصادية التصاعدي الذي تعرفه ليبيريا، والذي يؤهلها للعب دور ريادي بالمنطقة، وأكد أن توجه المملكة المغربية للشراكة والاخوة مع أشقائها الأفارقة هو في العمق نابع عن رغبتها في تبادل التعاون والتجارب وتثمين المشترك معها على مختلف المستويات، وخدمة لشعوب القارة، بناء على قيم السلم والسلام واحترام سيادة كل بلد.
وأكد أن هذا المرجع هو نفسه الذي يطبع الشراكة الأخوية بين جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية، والتي يجب أن تتطور أكثر فأكثر لتوازي الإمكانيات الكبيرة التي يزخر بها البلدان على جميع الأصعدة. وفِي هذا الصدد دعا السيد رئيس مجلس النواب المغربي إلى ضرورة رفع مستوى التنسيق وتبادل التجارب بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين وفق الصلاحيات والمهام الدستورية الموكلة لهما، ووجه دعوة رسمية للسيد "بوفال تشيمبرس" لزيارة المغرب وبحث سبل تقوية العلاقات المؤسسية بين مجلسي البلدين.