اختتام أشغال المؤتمر البرلماني رفيع المستوى حول موضوع: "الدعم البرلماني لضحايا الإرهاب"

اختتمت أشغال المؤتمر البرلماني رفيع المستوى حول موضوع: "الدعم البرلماني لضحايا الإرهاب"، والذي نظمه مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بشراكة مع برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد البرلماني الإفريقي ومجلس الشورى لدولة قطر، وذلك يومي7و8 يونيو 2022 بروما.

ويضم الوفد في عضويته كل من:

• السيد النائب محمد صباري، النائب الأول للسيد رئيس مجلس النواب. 
• السيد النائب عبد العزيز لشهب، عضو بمكتب مجلس النواب.

وتضمن جدول أعمال المؤتمر أربع جلسات عمل تدارست أشغالها المحاور التالية:

1. دور البرلمانيين في تأمين أجوبة ملائمة في مجال التنقل على نطاق واسع، والخروقات المتعلقة بحقوق المعيشة والسكن والتربية والعلاجات الصحية والحرية بالنسبة لضحايا الإرهاب.
2. دور مجموعات ومنظمات المجتمع المدني في استكمال مجهودات الدول والبرلمانات في دعم ضحايا الإرهاب وضمان الوصول الى العدالة والقضاء.
3. تضمين الحماية والدعم الوطنيين، بما في ذلك الاحتياجات المادية والاجتماعية، لضحايا الإرهاب في استراتيجيات وتشريعات الدول لمكافحة الإرهاب.
4. الممارسات الفضلى والدروس المستخلصة في مجال مساعدة ضحايا الإرهاب على المستوى الجهوي والوطني، وأهمية تنظيم وتبادل المعلومات بخصوص الممارسات الجيدة.

تميزت جلسة افتتاح أشغال المؤتمر بحضور وازن لعدد مهم من رؤساء المؤسسات التشريعية الإفريقية والعربية والأوروبية، وأطر من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وعدد من الفاعلين والخبراء في هذا المجال، وتم إلقاء كلمات بهذه المناسبة أجمعت كلها على أهمية الموضوع المطروح للنقاش.

 وفي كلمة ألقاها السيد عبد العزيز لشهب، عضو بمكتب مجلس النواب، بالمناسبة تم تسليط الضوء على ما يلي:

• دور البرلمانيين في دعم ضحايا الإرهاب.
• ضرورة تكثيف الجهود على المستوى الوطني والإقليمي والدولي والنهل من الممارسات الفضلى في مجال دعم ضحايا الإرهاب.
• مطالبة دول الجوار بالقطع مع الاطروحات المتجاوزة ودعم الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الارهاب والتطرف العنيف في كل ابعادهما خاصة بمنطقة شمال غرب افريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الوفد كانت له لقاءات ثنائية مكثفةعلى هامش أشغال هذا المؤتمر مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة، والتي تمت خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون وإضفاء دينامية جديدة على مستوى العلاقات التي تجمع مجلس نواب المملكة المغربية والمؤسسات التشريعية لهذه الوفود.