تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اختتام المؤتمر ال39 لرؤساء الجمعيات الوطنية للاتحاد البرلماني الافريقي

 اختتمت مساء اليوم الأربعاء بالرباط أشغال المؤتمر ال39 لرؤساء الجمعيات الوطنية للاتحاد البرلماني الافريقي، بعد يومين من المناقشات المكثفة حول التحديات التي تواجه القارة الإفريقية.

وتميز اختتام أشغال المؤتمر ال39 للاتحاد البرلماني الإفريقي الذي شهد مشاركة 15 من رؤساء البرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الإفريقي، وأزيد من 240 برلماني يمثلون 29 بلدا، فضلا عن ممثلي ثماني منظمات دولية، بتلاوة ملمتس للتعبير عن الشكر والامتنان إلى جلالة الملك محمد السادس على دعمه والاهتمام الذي يوليه جلالته للاتحاد البرلماني الإفريقي.

وأعرب الاتحاد البرلماني الإفريقي، في هذالملتمس عن تأييده لمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بخصوص عودة المغرب إلى أسرته المؤسساتيه الإفريقية، معتبرا أن هذه العودة "ستعزز بناء إفريقيا متحدة ومزدهرة".

وقد اعتمد مؤتمر رؤساء الجمعيات الوطنية للاتحاد البرلماني الافريقي جملة من القرارات من بينها قرار لصالح رفع العقوبات الأمريكية عن السودان وزيمبابوي.

كما تم انتخاب غينيا بيساو، لتولي رئاسة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، فيما تم انتخاب المغرب لتولي منصب النائب الأول لرئيس اللجنة، وعاد منصب النائب الثاني للرئيس إلى الكاميرون، بينما انتخبت جنوب السودان لتولي منصب النائب الثالث للرئيس. 

وفي كلمة بمناسبة اختتام المؤتمر قال رئيس مجلس المستشارين السيد حكيم بن شماش، أن إفريقيا موحدة ستكون قادرة على رفع كل التحديات التي تواجهها القارة.

وأشار السيد بن شماش إلى أنه بفضل الإرادة الحازمة للشعوب الإفريقية ستكون القارة قادرة على تخطي كل الصعاب، مبرزا في هذا السياق الدور الأساسي للبرلمانات الوطنية في تنمية بلدان القارة.

وأضاف أن التغيرات المناخية التي تتعرض إفريقيا لانعكاساتها تشكل التحدي الرئيسي بالنسبة للقارة في الوقت الراهن، وهو ما يفرض ضرورة توفر القارة على رؤية موحدة، وخاصة بمناسبة انعقاد مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية (كوب 22) حاليا في مراكش.

يذكر أن الاتحاد البرلماني الافريقي، الذي أحدث يوم 13 فبراير 1976 بأبيدجان، يعد منظمة برلمانية قارية تضم 40 برلمانا وطنيا، بالإضافة إلى عدد من البلدان والمنظمات بصفة ملاحظ. 

ويتمثل هدف الاتحاد في تشجيع الاتصال بين البرلمانيين الافارقة من جهة، وبين هؤلاء وبرلمانيي باقي بلدان العالم، إلى جانب معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويتكون الاتحاد من مؤتمر لرؤساء الجمعيات البرلمانية الوطنية، ولجنة تنفيذية للاتحاد، وأمانة عامة. 

المصدر: ومع.