افتتح مؤخرا الربط البحري بين مدينتي أكادير ودكار، ولا يمكن، مبدئيا، إلا مباركة هذا الخيار المفتوح لصادراتنا الفلاحية، بما يكفله من تنويع في طرق التصدير والمواصلات؛ لكن السؤال المطروح، هو مدى انسجام وتوافق هذا الخيار، مع الخيارات الأخرى التي تم الاستثمار فيها وأساسا الربط الطرقي بين مدينتي تزنيت والداخلة، وما يترتب عن ذلك من رواج اقتصادي ومن تشجيع للحياة الاقتصادية على طول الطريق التي تقطعها الشاحنات المحملة بالسلع والبضائع؛ لذلك نسائلكم السيد الوزير عن المنتظر من هذا الربط البحري وأثر ذلك على الربط الطرقي وما يحدثه من رواج اقتصادي منتظم؟