تعيش فئة الفلاحين الذين يستغلون بقعا فلاحية داخل تعاونيات الإصلاح الزراعي بكل من تعاونية المسيرة، الوحدة وتاركة وضعا صعبا بخصوص تسوية وضعية مستغلاتهم، بحيث أن أصل الملكية يعود للمندوبية السامية للمياه والغابات بخلاف تعاونيات أخرى التي تعود للأملاك الجماعية، ويشكل هذا الوضع عائقا كلما أراد هؤلاء الفلاحين مباشرة إجراءات تهم حفر آبار جديدة أو تعميق القديمة، بحث أنهم يتأرجحون في رحلة مضنية بين مجموعة من المكاتب والمصالح قصد الحصول على التراخيص اللازمة. ومما جعل الأمر أكثر استعجالا؛ موجة الجفاف التي تعرفها المنطقة لمدة قاربت السبع سنوات والتي كان فيها الضغط كبيرا على الفرشة المائية أدى إلى نضوب آبار عديدة. وحيث أن مسألة الماء تعتبر من الأولويات التي ما فتئ صاحب الجلالة نصره الله يؤكد عليها، لا سيما وأنها تساهم في ضمان استقرار مئات العائلات بالوسط القروي وضمان توفير المنتجات الفلاحية التي تضمن الحفاظ على الأمن الغذائي للبلاد. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها لحل هذه المسألة؟