تستمد القوافل الطبية التي يتم تنظيمها بين الفينة والأخرى أهميتها من نجاحها في تمكين ساكنة المناطق النائية والصعبة الولوج من الاستفادة من الخدمات الصحية بشكل يحقق القرب. ومن شأن تطوير هذه القوافل المساهمة في الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتمكين ساكنة المجال القروي والجبلي من خدمات صحية متخصصة ونوعية. ويعتبر تطوير القوافل الطبية من أبرز المحاور التي تستهدفها الاتفاقية المبرمة بين قطاع الصحة ومجلس جهة كلميم وادنون الذي قدّم مساهمة جد مهمة ضمن اتفاقية الشراكة الإطار بهذا الخصوص. وبناء عليه، نسائلكم عن حصيلة جهود القطاع لتطوير القوافل الطبية بإقليم كلميم وباقي أقاليم الجهة؟