تُجمع مصادر التاريخ بمختلف صنوفها على أهمية الأدوار التاريخية والتجارية التي لعبتها منطقة كلميم وادي نون بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء على في فترات مختلفة من التاريخ. وهو ما جعلها تزخر بإرث ثقافي مادي وغير مادي يظهر غِناه من خلال التراث المعماري العتيق الذي يزين أماكن عديدة من المنطقة، ولا سيما المتواجدة بالمدينة القديمة من "أبراج، أسوار، وأبواب قديمة، سقائف، ساحات قديمة، وغيرها. وللأسف الشديد فإن هذا التراث يعاني من الإهمال الذي جعله عرضة للخراب. وفي ظل مشروع تأهيل المدن العتيقة الذي يكتسي أهمية بالغة منبثقة من التوجيهات السامية والعناية المولوية بالمدن القديمة، فقد انتعشت آمال الساكنة المحلية والغيورين من أبناء المنطقة في القيام بما يلزم من أجل الحفاظ على هذا التراث التاريخي، وتعزيز جاذبية المنطقة كوجهة ثقافية وسياحية. ونظرا لما يكتسيه الأمر من أهمية فإننا نسائلكم عن التدابير المتخذة من أجل تأهيل المدينة العتيقة بكلميم حاضرة الإقليم والجهة؟