Questions écrites

في إطار تعزيز التكوين المهني بإقليم الرحامنة، بادرت عمالة الإقليم بالتعاون مع مجموعة من الشركاء إلى استثمار مهن جديدة وواعدة، بهدف دعم النسيج الاقتصادي والاجتماعي المحلي. هذه المبادرة شملت مجالات متنوعة مثل السمعي البصري، الرقمنة، والبناء البيئي، في استجابة لحاجة ملحة إلى تحديث وتطوير منظومة التكوين المهني، مع مراعاة دينامية الذكاء الجماعي وإشراك الفاعلين الإقليميين والصناعيين المحليين. تأتي هذه الجهود في سياق الاستفادة من الجاذبية الاستثمارية التي يحظى بها إقليم الرحامنة، إلى جانب عضويته في الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو. هذه المعطيات ساهمت في إحداث نقلة نوعية في التكوين المهني بالإقليم، عبر تعزيز العرض التكويني من خلال إنشاء مراكز متخصصة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل الحديث. ومن بين هذه المراكز، مركز للتكوين في مهن السمعي البصري وتنظيم التظاهرات، إضافة إلى مركز للبناء البيئي والزخرفة التقليدية. ولأن أي مبادرة تستهدف تنمية الإنسان يجب أن تضمن مبدأ تكافؤ الفرص، فقد بات من الضروري الاهتمام بالشباب المنحدرين من الجماعات القروية البعيدة، الذين يعانون من قلة الفرص التعليمية والتكوينية. في هذا السياق، تأتي الحاجة الملحة لإنشاء داخلية بمدينة بنجرير، توفر للمتدربين القادمين من المناطق النائية فرصة متابعة تكوينهم في ظروف ملائمة، ما يساهم في إدماجهم بسوق الشغل وتعزيز مسارهم المهني. وتأسيسا عليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟