تتراوح خسائر الخضر والفواكه بعد الجني حسب رأي مجلس المنافسة بين 20% و40% من الإنتاج السنوي الإجمالي، بسبب ظروف التخزين والنقل التي مازالت تعتمد على أساليب وممارسات تقليدية غير قادرة على مواجهة تقلبات الطقس والمناخ، فضلا عن الهدر الغذائي من طرف الأسر الذي يقدر بثلث ما تستهلكه، وهي مؤشرات مقلقة لابد من التصدي لها بشكل يمكن له التخفيف عن القدرة الشرائية للمواطنين. أمام استمرار معاناة المغاربة جراء أزمة غلاء الأسعار، والتي يبدو أنها لن تتوقف في الأجل القريب استنادا إلى ما أكده السيد المندوب السامي للتخطيط، خلال استجواب صحفي، حيث نفى أن تكون دوافع هذه الأزمة لها علاقة بالسياق الدولي والجائحة فحسب، بل الأمر يتعلق أساسا بسوء التخطيط والتدبير، فإننا نسائلكم السيد الوزير عن رؤية الوزارة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للتخزين والنقل؟ وما هي التدابير التي ستتخذونها لتحسين الخدمات اللوجيستيكية، ومنصات التلفيف والمعالجة لمكافحة الخسائر والتلف الذي يصيب الخضر والفواكه جراء سوء التخزين والنقل؟