Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 17797
Objet: مآل الاعتمادات المرصودة لحماية واحات إقليم كلميم من الحرائق وحصيلة تنقية النخيل
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe Authenticité et Modernité

واضعي السؤال

Mohamed Sabbari Mohamed Sabbari Mohamed Sabbari
Guelmim Commission de justice, de législation, des droits de l'homme et des libertés
Ministéres: الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
Question:

وبعد؛ التهمت الحرائق على مدى السنوات الفارطة آلاف أشجار النخيل بمختلف الواحات الممتدة على صعيد إقليم كلميم، وخاصة واحات أسرير وتغجيجت وأداي وأمتضي وإفران الأطلس الصغير. ولا تخفى أهمية عمليات القطع والتشذيب في حماية هذه الواحات وتقليص دائرة اندلاع وانتشار الحرائق. لكن، ومع الأسف، فإن كل هذه الواحات المنتشرة بالإقليم، والتي تعتبر إرثا إيكولوجيا يمكن أن يشكل قاطرة للتنمية المستدامة، تعاني من كثرة الجريد اليابس والأعشاش الناتجة عن قلة عملية التشذيب والتنقية، وهو ما يسهل الانتشار السريع للحرائق. وإضافة إلى صعوبة الولوج والتدخل داخل الواحات بسبب عدم تهيئة المسالك والممرات، وغياب أعمدة الإطفاء، فإن عدم توفير معدات وآليات التدخل السريع لمحاربة الحرائق رهن إشارة المجتمع المدني القريب من الواحة يزيد من معاناة هذه الواحات. وإذا كانت هذه الإشكالات المرتبطة بحرائق الواحات تستفحل صيفا، فإنه في فصل الشتاء عندما تحدث الفيضانات تحمل المياه العشرات من جذوع النخيل بجريدها وأعشاشها وتنحصر على مستوى القناطر، وهو ما يفاقم من معاناة الساكنة، حيث تختنق المنافذ المتواجدة على مستوى هذه القناطر، ويؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انهيارها أو إتلاف جنباتها. وبالنظر لارتباط موضوع الواحات بمجال تدخلكم على مستوى عدة برامج فإننا نسائلكم عن حصيلة تدخلات وزارتكم في مجال تنقية الواحات المذكورة، ومآل الاعتمادات المرصودة لحمايتها من الحرائق؟