لا يخفى على كريم علمكم أن إقليم كلميم تعرض في جزء منه لفيضانات نتجت عنها بعض الأضرار في عدد من المناطق من بينها جماعة "أمطضي" القروية على مستوى مجموعة مدارس إبراهيم الدريوش. وقد تزامنت هذه الأحداث مع بداية الموسم الدراسي مما تسبّب في تعثر انطلاق الدراسة، وذلك بعد أن تكدست مخلفات الوحل وسط الأقسام، وتضرّرت التجهيزات والحواسيب والأجهزة المعلوماتية، بالإضافة إلى تضرر السكن الوظيفي وانهيار أجزاء من حجرتين دراسيتين من البناء المفكك، وتضرر مكتب إدارة المؤسسة، وتضرر شبكة المياه والكهرباء والانترنت. كما لحقت الأضرار بسور المؤسسة، وتعرّض السكن الوظيفي بالمؤسسة لسقوط وانهيار أجزاء منه إلى جانب تضرر المحيط الخارجي للمؤسسة وبابها الرئيسي، فضلا عن تضرر المسالك الطرقية المؤدية إلى الفرعيات التابعة للمؤسسة. ومن المؤكّد أن هذا الأمر يتطلب تدخلات مستعجلة من أجل تنقية المخلفات والحفاظ على نظافة المؤسسة، وتعويض التجهيزات التي تعرضت للتلف، وتوفير السبورات والمكاتب والكراسي والحواسيب، وكذا تأهيل وصيانة مرافق المؤسسة سواء تعلّق الأمر بالسكن، وتعويض البناء المفكك، وبناء سور جديد للمؤسسة، وتجديد شبكة المياه والكهرباء والأنترنت. وبناء عليه، فإن هذا الوضع يستدعي تدخلكم المستعجل من أجل ضمان انطلاقة الموسم الدراسي بمجموعة مدارس إبراهيم الدريوش في ظروف عادية. ونسائلكم، السيد الوزير، عن التدابير التي تم اتخاذها على مستوى وزارتكم من أجل معالجة هذا الوضع بما ينسجم مع تطلعات النموذج التنموي الذي تنشده بلادنا؟